فكرة إعلان عن منتج أفكار إبداعية لصناعة إعلانات تجارية رهيبة تحقق نسب مبيعات وتحويلات جد مرتفعة أفكار جديدة ومتميزة
فكرة إعلان عن منتج
تعدد الاستراتيجيات التسويقية المتاحة للترويج لمنتجك يعقد أحيانا مهمتك، فأنت بحاجة لوسيلة تتواصل من خلالها مع العملاء المهتمين بمنتجك وتقديم أهم مميزاته والحلول التي يقدمها وتفيد الزبون. لكن التحدي يتمثل في إيجاد الاستراتيجية المثلى لذلك، الاستراتيجية التي تمكنك من إقناع العميل بأقل التكاليف لزيادة أرباحك.
تتعدد الاستراتيجيات التسويقية للإعلان عن منتج لكن أهمها:
1. الإعلان المقارن:
لقيام بمقارنات من خلال الإعلانات هي استراتيجية تسويقية قوية يمكن استخدامها لجذب انتباه الجمهور المستهدف وإقناعه بمنتجك في سوق شديد التنافسية. تسمح لك هذه الاستراتيجية بمقارنة منتجاتك بمنتجات منافسيك أو بسيناريو يمكن أن يقوي فهم العملاء لما يميز منتجاتك أو خدماتك عن منتجات المنافسين. إليك بعض الأفكار لما يمكنك التركيز عليه من خلال الإعلانات المقارنة:
- يمكنك التركيز على المزايا الفريدة التي تميز منتجك أو خدماتك والتي لا تتوفر في منتجات المنافسين، اشرح كذلك كيف لهذه المميزات أن تفيد المستهلك أو المشاكل التي سيتجنبها باختياره لمنتجك.
- عوض تقديم التقنيات الجديدة التي تميز منتجك، يستحسن توظيفها لإضعاف منتجات منافسيك. وذلك من خلال إيضاح العيوب والمشاكل التي تعاني منها منتجات منافسيك والتي سيتم التخلص منها باختيار منتجك.
- قد يميز منتجك سعره الأرخص أو الخدمات الإضافية المتوفرة، هذه نقط تحسب لك وعليك التركيز عليها خلال الإعلان عن منتجك. ما سيمكنك من تقديم عرض أفضل ومقنع أكثر للجمهور.
- ابنِ الحملة حول تجارب العملاء وكيف تمكن المنتج من إفادة العميل مقارنة باستخداماته السابقة لمنتجات منافسيك. إذا كان لديك شهادات أو تقييمات إيجابية، استغلها لتعزيز مصداقية منتجك وحملتك الإعلانية.
مقالات ذات صلة:
- إقناع الزبون تعرف على أهم التقنيات والأساليب القوية والفعالة في الإقناع التجاري
- اعلانات تجارية للملابس النسائية والرجالية إعلانات جاهزة للاستخدام
- نموذج إعلان تجاري جاهز للاستعمال وملائم لمختلف المنتجات والخدمات
- كتابه المحتوى التسويقي من الصفر وفقا للطرق الصحيحة
2. العروض الترويجية:
إعلان عن منتج من خلال استراتيجية العروض الترويجية هي فكرة جد صائبة، فهذه الاستراتيجية تمكنك من زيادة مبيعات منتجك عن طريق تقديم تخفيضات وعروض استثنائية تحفز الجمهور على الشراء. توجد العديد من الأفكار لإنجاح استراتيجية العروض الترويجية وتحقيق أقصى استفادة منها، إليك أهمها:
- عرض المنتج بسعر مخفض واستثنائي سواء بمبلغ محدد أو بنسبة مئوية إن كنت تبيع منتجات متعددة.
- عرض المنتج الثاني أو الثالث بسعر تفضيلي أو رمزي. مثلاً: “اشتر قطعتين واحصل على الثالثة مجانًا”.
- تقديم هدايا أو قسائم شراء عند شراء منتج معين مثلاً: “اشترِ حقيبة واحصل على محفظة مجانًا”.
- تقديم تخفيض على مبلغ الشراء الإجمالي عند تحقيق قيمة معينة. مثلاً: “احصل على خصم بقيمة 5 دولارات عند شراء منتجات بقيمة 50 دولارًا أو أكثر”.
- حفز العملاء على الشراء في فترة زمنية محددة عن طريق تقديم تخفيضات مؤقتة. مثلاً: “عرض خاص لنهاية الأسبوع: خصم 15% على جميع المنتجات”.
- استفد من المواسم والأحداث الخاصة مثل الأعياد لتقديم عروض ترويجية. مثلاً: “هدايا خاصة لعيد الأم: خصم 10% على جميع الهدايا”.
- تقديم خدمات إضافية مجانية، خصوصا إن تعلق الأمر بخدمات ضرورية ويتم تقديمها عادة بمقابل مادي.
3. إعلانات التعليم والتوعية
هذه الاستراتيجية التسويقية تهدف عرض محتوى تثقيفي تشرح من خلاله كيف يمكن استخدام المنتج لحل العديد من المشاكل والصعوبات التي تواجه المستهلك. لكن مع اختلاف بسيط يتمثل في التركيز على تثقيف الجمهور من خلال شرح استخدامات المنتج عوض التركيز على التعريف بمزاياه.
ميزة هذه الاستراتيجية الإعلانية تتمثل بالأساس في كسب انتباه نسبة أكبر من الجمهور والاحتفاظ بهم مدة أطول، لأنه بالنسبة للمتلقي فهو ليس بصدد مشاهدة إعلان ترويجي فحسب، بل هو يشاهد محتوى تعليمي يفيده في تحسين حياته ومواجهة صعوباتها. رغم أنك في الواقع بصدد إعلان للمنتج بطريقة فعالة تزيد من نسب الإقناع والشراء.
لكن لإنجاح هذه الاستراتيجية عليك التركيز بشكل كبير على الجمهور المستهدف، عليك فهم حاجياتهم بشكل أدق لإدراك مشاكلهم وتطلعاتهم. لأن التركيز على هذه النقطة هو أساس نجاح الاستراتيجية برمتها. أما تقديم محتوى تعليمي عشوائي قد لا يشكل الإضافة والفائدة للجمهور، مما سيؤدي لنتائج كارثية لأن الجمهور سيتجاهل محتواك فهو من دون فائدة. أما تقديم الإضافة فيُظهِرك بمظهر الخبير الذي يمكن الوثوق فيه وفي منتجاته.
4. فكرة إعلان عن منتج: السرد القصصي
من الأنواع الإعلانية التي تحقق نتائج جيدة في كسب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم أطول مدة ممكنة هي “إعلانات القصة”. نعم إعلان عن منتج يمكن أن يكون قصة لما لا مصورة أو صوتية فقط. يمكنك من خلالها سرد قصة مثيرة وجذابة حول منتجك أو حتى علامتك التجارية، يمكنك سرد كيف تم تطوير منتجك أو كيف تمكن فريق عملك من تجاوز العقبات التي واجهت نجاح منتجك… أمامك عدد لا محدود من الأفكار التي يمكنك تطبيقها في هذا النوع الإعلاني، سواء من خلال تضمين المنتج بشكل طبيعي ضمن السرد أو جعله محور القصة برمتها.
هذا النوع من الإعلانات يمكّنك من تسليط الضوء على مميزات منتجك ومزاياه بطريقة سلسة وجميلة من خلال دمجها مع أحداث وعناصر القصة. أما سر قوتها يتمثل في تأثيرها العاطفي على مشاعر الجمهور، ما يسهّل بناء اتصال عاطفي وشخصي بين العميل والمنتج. ناهيك عن كون استخدام عناصر القصة، مثل الشخصيات والصراع والحلول، تصبح إعلانات القصة أداة فعالة في التسويق بشكل شيق وممتع.
5. فكرة إعلان عن منتج : الشهادات والتقييمات الإيجابية
عوض التركيز على معلومات حول المنتج أو مزاياه ومميزاته، يمكنك تقديم محتوى إعلاني شيق وممتع وجذاب باستخدام آراء وتجارب العملاء الذين سرّتهم تجربة منتجك، فهذه الاستراتيجية فعالة في إثبات جودة منتجك من جهة وزيادة الثقة في علامتك التجارية من جهة أخرى.
فاختيار أمثلة واقعية لكيف أثّر منتجك إيجابيا على حياة عملائك وكيف لبى احتياجاتهم يلامس أكثر مشاعر الجمهور ويرسخ رسائلك في عقولهم. ببساطة لأنها تستند إلى تجارب حقيقية وآراء واقعية.
لكن هذا النوع الإعلاني شأنه شأن باقي الأنواع يجب أن يركز بشكل كبير على توجهات العملاء المحتملين واهتماماتهم. فنجاح هذه الاستراتيجية الإعلانية رهين باختيار الآراء والتقييمات التي تعكس تجارب إيجابية مع المنتج والتأثير الإيجابي على الحياة اليومية للعملاء. بالإضافة للتركيز على الحلول والأفكار المفيدة للعميل والتي تلامسه بشكل أكبر.
يمكنك العمل على تحفيز العملاء على إبداء آرائهم حول المنتج لجمع أكبر عدد من التقييمات ثم العمل على اختيار أفضلها للتركيز عليها في إعلانك. ويفضل تطوير هذه التقييمات وتنميقها لتلامس المشاهد بشكل أكبر.
مكونات الإعلان عن منتج
مهما اختلفت نوعية الإعلانات التي قررت الاعتماد عليها للترويج لمنتجك، سواء إعلانات طويلة أو قصيرة إعلانات مكتوبة أو مصورة أو صوتية، فعليك التقييد بهذه العناصر لتضمن تحقيق النتائج المرجوة:
- إثارة انتباه القارئ: غالبا ما ستعرض إعلانك في أحد منصات التواصل الاجتماعي أو أحد المواقع الإلكترونية، لذلك فأنت مجبر على إثارة انتباه القارئ خصوصا وأن عقله مركز في المقالة التي بصدد قراءتها أو مع المواضيع والبوستات الترفيهية التي اعتاد مشاهدتها، إعلانك هو بمثابة تشتيت لانتباه القارئ لذلك فليس أمامك سواء بضعك أجزاء من الثانية لشد انتباهه من جديد لكن هذه المرة مع محتوى إعلانك. يمكنك شد انتباهه من خلال صورة أو عنوان مثير أو مقدمة مشوقة لفيديو.
- تسليط الضوء على مميزات المنتج: قدم أهم المميزات الجديدة والابتكارات التي يقدمها منتجك، عليك تضخيم هذه المميزات وتضخيم أهميتها وقيمتها بالنسبة للمستهلك وكذلك الحلول التي تقدمها له، وكيف يمكن لهذه الميزات أن تلبي احتياجات جمهورك المستهدف. ومن خلال ذلك ستحاول إقناع العميل المستهدف باقتناء المنتج وذلك من خلال توضيح سبب حاجته للمنتج وفيما يمكن الاستفادة منه. عليك أن تجعل المشاهد لإعلان منتجك يدرك كيف يمكن لهذا المنتج أن يسهم في تحسين جودة حياته أو حل مشكلاته بطريقة فعالة. من خلال التوضيح والتفصيل، ستساعد جمهورك على فهم كيفية الاستفادة القصوى من المنتج وكيف يمكن له أن يلبي احتياجاتهم بشكل مثلى.
- شرح استخدام المنتج: الشرح الواضح لاستخدامات المنتج وكيفية استعماله سيزيد من ثقة المشاهد في المنتج، مما يشعرهم بقدرتهم على الاستفادة بشكل كلي منه. يجب على جمهورك أن يكتسب معرفة واضحة بكيفية استخدام المنتج الذي تروج له. يمكن تحقيق ذلك من خلال شرح الخطوات الأساسية والوظائف الرئيسية للمنتج بشكل وافٍ وبسيط. يجب توضيح كيفية تجميع المنتج إذا كان يتطلب تجميعًا. ويستحسن كذلك جرد الأدوات المطلوبة والخطوات الرئيسية للتجميع بشكل واضح. ثم شرح كيفية تشغيل المنتج، ما هي الأزرار أو الواجهة المستخدمة للتحكم فيه، كذلك عليك تقديم تفاصيل دقيقة حول الإعدادات والخيارات المختلفة التي يوفرها المنتج.
- إقناعه بالوثوق في عرضك: حسنا لقد اقتنع العميل المحتمل بمنتجك وبالفائدة التي ستعود عليه عند اقتنائه لهذا المنتج، لكن عقله سيقترح عليه البحث عن عروض منافسيك ربما للحصول على عرض أفضل أو سعر أقل، أو أحيانا قد يقترح عليه البحث لذى شركة سبق له التعامل معها ويعتقد أنها قد تبيع هي الأخرى نفس المنتج. لذلك عليك التفكير في كيفية إقناعه بالوثوق بك وبعرضك. خصوصا وأنه يجهلك تماما وغالبا لم يسبق له أن رأى إعلانا لك أو أي نبذة عن علامتك التجارية.
- التحفيز للاتخاذ القرار: بما أنها عملية شراء فالعميل سيكون جد متردد في اتخاد قرار إيجابي، وحتى إن استطعت ملامسته بإعلانك وإقناعه بعرضك قد يفكر في تأجيل الأمر ريثما التأكد من شيء ما أو للبحث مجددا عن عرض أفضل. بما أنك استطعت إيصاله للمراحل النهائية من محتواك الإعلاني عليك استثمار ذلك؛ فهو حتما مهتم ومقتنع بعرضك وأنت بحاجة فقط لطريقة أو وسيلة تدفعه للاتخاذ القرار في تلك اللحظة وهزم تردده.
